الاتفاق يهدف إلى إنشاء سفارات بيانات افتراضية
وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، اليوم الجمعة، إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
جاء الاتفاق على هامش لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا.
يستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاواط في فرنسا، بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر.
في الوقت ذاته، يهدف الاتفاق إنشاء سفارات بيانات افتراضية لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها.
يعزز الاتفاق النطاق الواسع للأنشطة وحجم تطوير البنية الأساسية الذي نص عليها إطار التعاون، وفي إطار هذا التعاون سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي من كثب خلال الفترة المقبلة.
وقع الاتفاق من الجانب الإماراتي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية، وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.
قال الشيخ محمد بن زايد «إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي، حيث يرتبط البلدان بـاتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة منذ عام 2022»
وأضاف: «أطلقنا خلال العام الماضي، المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي» مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون، إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.