تشهد العاصمة السورية دمشق موجة غلاء حادة في سوق الإيجارات، حيث أصبحت أزمة السكن عبئاً ثقيلاً على السكان؛ ما دفع العديد من العائلات إلى اللجوء لخيارات غير منطقية بسبب الإيجارات الباهظة.
تزايدت شكاوى المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي في ظل غياب الحلول الرسمية.
وتشهد الأحياء الشعبية في دمشق ارتفاعاً كبيراً في أسعار الإيجارات، حيث لا يمكن العثور على منزل بأقل من 800 إلى 2000 دولار سنوياً، وهو مبلغ ضخم مقارنة بمعدل دخل الموظف الحكومي الذي لا يتجاوز 20 دولاراً شهرياً.
أما في الأحياء الراقية مثل المالكي وأبو رمانة والمزة، فقد تجاوزت الإيجارات 400 إلى 500 دولار شهرياً، أي نحو 6000 دولار سنوياً. ورغم ذلك، فإن الأسعار في بعض الأحياء الفاخرة تصل إلى 100 مليون ليرة سورية سنوياً، أي ما يعادل حوالي 10 آلاف دولار.
وتضاف إلى تلك المبالغ عمولات السماسرة وأحياناً تأمينات إضافية؛ ما يجعل استئجار منزل في دمشق تحديًا كبيرًا لسكان المدينة، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.