يعتبر الملياردير ورئيس شركة "بيركشاير هاثاواي"، وارن بافيت، مثالاً حياً على كيفية تحويل الإعجاب الشخصي بمنتج ما إلى استثمار ناجح.
بدأت هذه الرحلة في عام 1972 عندما أعجب بمنتجات شركة "سيز كانديز" خلال رحلة، فقرر شراء الشركة مقابل 25 مليون دولار واستمر في جني الأرباح منها.
لم يتوقف بافيت عند هذا الحد، فمشروبه اليومي المفضل "كوكا كولا" دفعه للاستثمار في الشركة عام 1988، وهذا الاستثمار يحقق لشركة بيركشاير هاثاواي أرباحاً سنوية تصل إلى 776 مليون دولار.
في عام 1997، تكررت القصة مع شركة "ديري كوين"، حيث أحب منتجاتها وخاصة الـ(ice cream)، فاستحوذ عليها مقابل 585 مليون دولار.
أما عن شركة "أبل"، فقد أعجب بافيت بابتكاراتها لدرجة أنه استبدل هاتفه المتواضع بآيفون لأول مرة. رغم تردده الأولي بشأن شركات التكنولوجيا، بدأ يستثمر في أسهم "أبل" عام 2016، حتى أصبحت واحدة من أكبر وأكثر استثمارات "بيركشاير هاثاواي" ربحية.
ورغم أنه باع أسهمه في شركة "ماكدونالدز" عام 2003، لا يزال بافيت يتردد يومياً على أقرب فرع لـ"ماكدونالدز" لتناول وجبة الفطور التي يقال إنه يختارها بحسب أداء السوق.
تظهر قصة بافيت قدرته الفريدة على تحويل إعجابه وأذواقه الشخصية إلى استثمارات مربحة، مما جعله واحداً من أهم المستثمرين في العالم.