رمضان ليس موسم الطعام فحسب، بل هو موسم لمتابعة المسلسلات المميزة.
تظهر اليوم لنا في أثناء تصفحنا لمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من مسلسلات جديدة، مع تنوع واسع في العناوين والأنواع. وكأن شركات الإنتاج تقول: «تعالوا يا مشاهدين، لنمتعكم!»، مقدمين مسلسلات سورية، ومصرية، ولبنانية، وأردنية، وعراقية، وخليجية، وغيرها.
يشكل الشهر الكريم فرصة استثمارية كبيرة لشركات الإنتاج؛ وأظهرت دراسة أُجريت بواسطة IPSOS MENA أن نسبة مشاهدة التلفزيون ترتفع خلال شهر رمضان لتصل إلى 80%. هذا الارتفاع يعني تأثيراً إعلانياً أكبر وفرصةً استثنائية للوصول إلى جمهور واسع.
وتفكر شركات الإنتاج بطريقة عملية؛ إذ إن كثافة المشاهدة تجعل الإعلانات تظهر للمشاهدين بشكل طبيعي ودون وعي مسبق؛ مما يؤدي إلى تأثير أكبر على قرارات الشراء.
ويتأثر المشاهد مع تكرار ظهور الإعلان؛ مما يُسهم في زيادة المبيعات بشكل ملحوظ.
ومع ارتفاع نسب المشاهدة وتكاثر الإعلانات، تتشكل دائرة اقتصادية متكاملة يتمحور مركزها حول المتابع.
هذا وتهدف شركات الإنتاج والإعلان إلى تعزيز العلامة التجارية لدى العملاء الحاليين، والوصول إلى عملاء جدد وتحفيزهم على شراء المنتجات.