توصلت القيادة السورية الجديدة إلى اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية «قسد» لدمجها في مؤسسات الدولة؛ ما قد يعيد سيطرة الحكومة على الثروات النفطية والزراعية في البلاد.
في حال تنفيذ الاتفاق، ستعود سوريا موحدة جغرافياً؛ ما يعزز الأمن، ويفتح الطرقات، يسهل التجارة، ويُنشّط سلاسل التوريد؛ ما قد يسهم في تحسين المعيشة وخلق فرص عمل جديدة.
وتشير التقديرات إلى أن إنتاج النفط قد يتضاعف من 70 ألف برميل يومياً إلى 140 ألف برميل، ما يعني زيادة في توافر الوقود والكهرباء، لتصل التغذية الكهربائية إلى 8-12 ساعة يومياً بدلًا من 3 ساعات حالياً. كما قد يؤدي ذلك إلى انخفاض أسعار المشتقات النفطية نتيجة زيادة المنافسة في السوق.
يُذكر أن «قسد» تسيطر على 30% من الأراضي السورية، حيث يوجد 95% من احتياطي النفط البالغ 2.5 مليار برميل، إضافة إلى ثلثي الأراضي القابلة للزراعة و72% من القمح السوري.
نجاح هذا الاتفاق دون عراقيل قد يفتح الباب أمام تحولات اقتصادية كبيرة في البلاد.