بعد سلسلة متكررة من الانقطاعات لنقص الوقود تارة أو لتفجير كوابل النقل تارة أخرى، بدأت خدمة الاتصالات تعود إلى الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في 15% من قطاع غزة عقب مرور بعض من الوقود سمح لشبكات الاتصالات بالعودة جزئيًا للعمل.
كشفت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في قطاع غزة، بالتل وجوال، عن عودة خدمات الاتصالات بشكل جزئي في قطاع غزة بعد دخول كمية محدودة من الوقود عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأوضحت الشركتان في البيان "نود الإعلان عن بدء عودة خدمات الاتصالات (الثابت والخلوي والإنترنت) بشكل جزئي في مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، وذلك بعد أن تم توفير كمية محدودة من الوقود عن طريق وكالة الأونروا.
وحذر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إسحق سدر، من احتمالية انقطاع الخدمات مجددا في حال عدم ضمان استمرارية وصول الوقود اللازم لتشغيل المكونات الرئيسية للشبكة.
وكانت قد توقفت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب نقص الوقود للمولدات الاحتياطية.
وقالت شركتا الاتصالات بالتل وجوال إن جميع مصادر الطاقة التي تدعم شبكاتهما قد استنفدت، وأكد مراقب للإنترنت حدوث انقطاع كبير.
توقف الخدمة
وتوقفت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب نقص الوقود للمولدات الاحتياطية، حسبما تقول شركات الاتصالات الفلسطينية.
وقالت شركتا الاتصالات بالتل وجوال أمس: "إن جميع مصادر الطاقة التي تدعم شبكاتهما قد استنفدت، وأكد مراقب للإنترنت حدوث انقطاع كبير".
وعرقلت إسرائيل تسليم كل الوقود إلى غزة باستثناء شحنة واحدة، منذ بدء حربها مع حماس قبل خمسة أسابيع.
وقالت الأمم المتحدة إن التعتيم قد يعرض النظام المدني للخطر ويقوض جهود المساعدات.
وقالت شركة بالتل في بيان بعد ظهر يوم الخميس: "نأسف للإعلان عن توقف جميع خدمات الاتصالات في قطاع غزة حيث استنفدت جميع مصادر الطاقة التي تدعم الشبكة، ولم يسمح بدخول الوقود".
وفي الوقت نفسه، قال مرصد الإنترنت "نيتبلوكس" إن مؤشرات الرصد الحية أظهرت أن غزة "تعاني من انقطاع كبير للإنترنت"، مع احتمال عدم توفر خدمات الاتصالات لمعظم السكان.
احتمالية انقطاع الخدمات مجددا في حال عدم ضمان استمرارية وصول الوقود اللازم لتشغيل المكونات الرئيسية للشبكةاسحق سدر
انقطاع الوقود
وقامت إسرائيل بعرقلة تسليم كل الوقود إلى غزة باستثناء شحنة واحدة، منذ بدء حربها مع حماس قبل خمسة أسابيع.
وعبرت ناقلة تحمل 23 ألف لتر من الديزل من مصر يوم الأربعاء، لكن إسرائيل قيدت استخدامه وحصرته في التزود بالوقود لشاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.
ليست الأولى
ومنذ بدأ الصراع تنقطع خدمة الاتصالات في فلسطين ويأتي ذلك الانقطاع بسبب تعرض المسارات الدولية، للفصل وفقًا لبيانات سابقة لشركات الاتصالات الفلسطينية.
الانقطاع السابق
وعقب انقطاع خدمة الاتصالات في الأسبوع قبل الماضي ، أوضح وزير الاتصالات الفلسطيني أنه بعد الانقطاع المتعمد الذى تسبب لخدمة الاتصالات عن قطاع غزة، استطعنا أن نعاود ربط خدمات الاتصالات والإنترنت في القطاع .
وأشار الوزير حينذاك إلى أن عودة الاتصالات للقطاع جاءت استجابة للضغوطات والمبادرات الدولية والتعاون السريع الذى أبداه الشركاء من الجانب المصري بشكل خاص والاتحاد العالمي للاتصالات.
ولفت سد إلى أن مصر قامت بدور محوري من خلال استعدادها للعمل على تقوية الإرسال للشركات المصرية حتى يتمكن من الوصول إلى قطاع غزة.
ولفت الوزير الفلسطيني إلى ان دراسة تشغيل خدمات التجوال لمشتركي الشبكات الفلسطينية على الشبكات المصرية دفع إسرائيل إلى إعادة الخدمة آنذاك.
الشبكات الفلسطينية
ومنذ بدأ الحرب في غزة يواجه مستخدمو الهاتف والانترنت صعوبات في التواصل وهو ما ظهر جليًا على انقطاع الخدمات لشركة بالتل او جوال أكبر شركة فلسطينية.
ويوجد في غزة شبكتان رئيسيتان للاتصالات وهما بالتل"جوال"، والوطنية المعروفة أو"أوريدو".
وفي الأسبوع قبل الماضي ودون سابق إنذار، قطعت شبكة الإنترنت والاتصالات الأرضية والخلوية عبر الشبكتين داخل غزة، حيث أعلنت بالتل الجمعة الماضي انقطاعا كاملا لكافة خدمات الاتصال والإنترنت مع القطاع.
وذات الأمر حدث مع أوريدو المشغل الثاني للاتصالات في غزة، التي أبلغت المشتركين بانقطاع كامل خدماتها عن قطاع غزة بسبب توقف الخطوط الرئيسية المغذية لكافة شبكات الاتصالات في القطاع.
