أكدت حاكمة مصرف سوريا المركزي المكلفة بتيسير الأعمال، ميساء صابرين، أن البنك لديه ما يكفي من المال في خزائنه لدفع الرواتب بعد زيادتها 400%، حسب وكالة «رويترز».
كان وزير المالية السوري محمد أبازيد قال مطلع يناير الجاري إن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام 400% الشهر المقبل بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار بسعر الصرف الحالي)، وستُمول من خزانة الدولة الحالية ومساعدات إقليمية واستثمارات جديدة والجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً في الخارج.
وأشارت حاكمة المصرف السوري إلى أن المصرف يريد تجنب الاضطرار إلى طباعة الليرة السورية لانعكاس ذلك في معدلات التضخم.
قالت صابرين إنها تريد تعزيز استقلالية «المركزي» في ما يتعلق بقرارات السياسة النقدية، فيما سيكون تحولا كبيرا عن رقابة الدولة المشددة على البنك أثناء حكم الأسد.
وأضافت «المصرف يعمل على إعداد مشاريع تعديل قانون المصرف بما يعزز استقلاليته ويشمل ذلك السماح له بمزيد من الحرية في اتخاذ القرارات بشأن السياسة النقدية».
كما تابعت: «البنك يبحث عن سبل لتوسيع الخدمات المصرفية الإسلامية».