تقدمت شركة «طيران الرياض» بطلب لشراء 60 طائرة «إيرباص أيه321» ضيقة البدن، في وقت تستعد فيه لبدء التشغيل في عام 2025.
ووقعت الشركة الصفقة في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، لتصل بإجمالي عدد الطائرات التي طلبتها الشركة إلى 132 طائرة بعد أن طلبت أحدث شركة سعودية العام الماضي 39 طائرة «بوينج 787 دريملاينر» مع احتمال شراء 33 طائرة أخرى.
ولم يتم الكشف عن الشروط المالية، لكن مثل هذه الصفقة ستبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار بعد الخصومات المعتادة، استنادا إلى أسعار التسليم المقدرة من شركة «سيريوم أسيند الاستشارية».
وقال متحدث باسم شركة «طيران الرياض» إن عمليات التسليم ستبدأ في النصف الثاني من عام 2026، وهي فترة زمنية استثنائية القصر نظرا إلى خطوط الإنتاج المزدحمة في صناعة الطائرات، والطلب القوي الذي شهد بيع «إيرباص» معظم الطرز حتى نهاية العقد.
وقالت مصادر في الصناعة إن التوقيت يشير إلى أن شركة «طيران الرياض» تمكنت من تأمين حصص مبكرة في وقت تكافح بعض شركات الطيران للوفاء بالطلبات المعلقة بسبب ضعف الميزانيات العمومية.
ورفضت شركة «إيرباص» التعليق على توقيت التسليم.
وتأتي الصفقة بعد أشهر من التكهنات حول تقرير يفيد بأن شركة «إيرباص»، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اختارت شراء 100 طائرة بوينج 737 ماكس على الأقل لتلبية احتياجاتها من الطائرات ضيقة البدن، إلى جانب طائرات بوينج 787 الأكبر حجما.
ونبهت شركة الطيران إلى أنها في خضم سلسلة من الطلبات المحتملة، وأنها تفكر في شركتي بوينج وإيرباص لشراء الدفعة التالية من الطائرات ضيقة البدن.