شهدت عوائد سندات الخزانة الأميركية قصيرة الأجل انخفاضاً طفيفاً بعد أن قلّل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، من أهمية التغيير في الصياغة ضمن بيان السياسة النقدية الأخير للمجلس.
وفي معرض رده على استفسار بشأن التعديل الذي أُزيلت فيه الإشارة إلى التقدم المحرز في مكافحة التضخم، قال باول: «لم يكن هذا التغيير يهدف إلى إرسال أي إشارة»، مشيراً إلى أن «الفيدرالي» لا يزال ملتزماً بهدفه المتمثل في خفض التضخم إلى 2%.
وكان السوق المالي قد فسر التغيير في الصياغة في البداية على أنه مؤشر على سياسة أكثر تشدداً. وعقب تصريحات باول، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بضع نقاط أساس ليصل إلى نحو 4.23%.
كما أكد باول أن «الفيدرالي» ليس في عجلة من أمره لتعديل سياسته النقدية، قائلاً: «نحن لسنا مستعجلين لتعديل السياسة النقدية». كما أضاف أن السياسة النقدية الحالية «مضبوطة بشكل جيد جداً» لتحقيق التوازن بين أهداف التضخم والتوظيف.
وبخصوص الاتصالات مع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أشار باول إلى أنه لم يتواصل مع ترامب، رافضاً التعليق على دعوته إلى تخفيض أسعار الفائدة.