قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، هالة غريط، إنه لا يوجد ما يمنع إرسال وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وأن العقوبات الأميركية كلها لا تمنع وصول أو إرسال المساعدات الإنسانية.
وأضافت غريط، لموقع "إرم الاقتصادية"، أن التقارير التي تتحدث عن أي دور سلبي للولايات المتحدة هي خاطئة تماماً، لأن العقوبات الأميركية والأممية تتضمن استثناءات دائماً، وهذه الاستثناءات تضم المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية وغيرها من المواد الأساسية.
وتتابع "بالتالي الولايات المتحدة لم ولن تمنع وصول المساعدات الإنسانية من أي دولة، ونحن بدورنا سنقدم كل الدعم الممكن لمساعدة الشعب السوري في هذا المصاب الجلل، لقد قالها الرئيس بايدن، إننا سنقدم كل الدعم الممكن واللازم وبالفعل فقد قمنا بنشر أكثر من 150 من أفراد البحث والإنقاذ في تركيا، ولدينا طائرات هليكوبتر أمريكية تساعد في الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها."
وأشارت إلى أنه في سوريا، هناك شركاء من المنظمات غير الحكومية، التي تقوم الحكومة الأميركية بتمويلها على مر السنين، يقدمون المساعدة المنقذة للحياة للمحتاجين، "في كلا البلدين، قمنا بنشر مختصي الطوارئ ذوي الخبرة، وفنيي المواد الخطرة، والمهندسين، وخبراء الأمور اللوجستية، والمسعفين، والمتخصصين في التخطيط، وغيرهم، بالإضافة إلى أكثر من 77 ألف كيلوغرام من الأدوات والمعدات الخاصة. وهذا مجرد دعم أولي من الولايات المتحدة، وسيكون هناك المزيد في الأيام والأسابيع القادمة، ونحن على تواصل مع الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية لتقييم حجم الأضرار والحاجات الملحة".
واختتمت لطالما كانت الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، حيث قدمت له أكثر من 15 مليار دولار على مدى الـ12 عاما الماضية، وسنستمر بمساعدته خاصة في هذا الوقت الصعب ولن نتخلى عنه.
حصيلة الزلزال
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى نحو 18 ألف قتيل الخميس، فيما تتلاشى آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض وسط طقس صقيعي.
وأعلن مسؤولون ومسعفون أن 14351 شخصا قضوا في تركيا و3508 في سوريا، وارتفع عدد المصابين جراء الزلزال في تركيا إلى نحو 63.794 جريحا، مقابل نحو 5235 شخص في سوريا.