وذكر المجلس، في بيان اليوم الاثنين، أنه سيتم نشر خطة تخفيف الأحمال في كل محافظة تباعاً؛ وفقاً لجداول تتضمن المدن والأحياء المختلفة، والتوقيتات الزمنية.
وطالب مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري خلال اجتماع المجلس الأعلى للطاقة أمس بضرورة وضع خطة واضحة ومحددة فيما يخص الطاقة الأحفورية، وكذا الطاقة الجديدة والمتجددة، بحيث تتضمن ما سيتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى ما يتم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، والثانية حتى عام 2030.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية العمل على تحديد المستهدفات المطلوب الوصول إليها في قطاع الطاقة حتى عام 2030، ومتابعة ما يتم تنفيذه من مشروعات في هذا الإطار على أرض الواقع، وذلك في ضوء ما تم الإعلان عنه من السعي للوصول إلى نسبة 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية منتجة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بحلول عام 2030.
وأكدت وزارة البترول خلال الاجتماع أنه يتم العمل حالياً في عدد من المناطق لم يسبق لأي شركة العمل بها، مع الحفاظ على الإنتاج من المناطق القديمة والعمل على تعظيمه.
وقال محافظ القاهرة خالد عبدالعال إن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة بإنشاء مشروعات لتوليد الكهرباء خففت من حدة الأزمة التي تسبب فيها الارتفاع العالمي لدرجة حرارة الأرض، وهو ما وصفه أمين عام الأمم المتحدة بدخول الأرض مرحلة الغليان.
ووجه عبدالعال -لمتابعة إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء لتوفير الطاقة- رؤساء الأحياء بتكثيف الحملات للتأكد من التزام المحال التجارية والورش بالغلق في المواعيد المحددة، وإطفاء الإضاءة القوية التي على واجهتها أثناء مواعيد العمل، وفصل كافة الإعلانات الموجودة على واجهات المحال والإضاءة الداخلية بعد الغلق.
وأكد ضرورة التزام المنشآت الرياضية الكبرى (الأندية الرياضية - الاستادات الرياضية - ملاعب كرة القدم - الصالات المغطاة) بتخفيض استهلاك الكهرباء والغلق التام للإنارة الخاصة بالصالات والاستادات عقِب انتهاء الفعاليات التي تقام بها مساءً، والتنسيق لإقامة الفعاليات والتدريبات نهارًا.
وأوضح ضرورة تكثيف الحملات المشتركة بين شركة الكهرباء ومباحث الكهرباء ومسئولي الأحياء لمواجهة سرقات الكهرباء، وحظر تركيب الزينات في افتتاح المحال والأفراح.
وفي الأسبوع الماضي وافق مجلس الوزراء، على عدة قرارات، منها 3 مشروعات اتفاقيات التزام بترولية، للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والهيئة المصرية العامة للبترول، وعدد من الشركات العالمية، بإجمالي حد أدنى حفر 13 بئراً، واستثمارات حوالي 319.5 مليون دولار.
كما أعلن عن وجود خطة لمزيد من ترشيد الكهرباء، أبرزها العمل من المنزل كل يوم أحد اعتبارا من 6 أغسطس للمصالح الحكومية ماعدا المتعاملين مع الجمهور.
وسيتم عقد المباريات قبل المغرب لتقليل استهلاك الكهرباء في الاستادات والمنشآت الرياضية.