وقالت الوكالة: "وافق مجلس اقتصادي برئاسة الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر على خطة لزيادة إنتاج البلاد من النفط من 3.6 مليون برميل يوميا إلى أربعة ملايين برميل يوميا".
إيران التي تعتبر من المنتجين الرئيسيين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تنتج حالياً أكثر من ثلاثة ملايين برميل يومياً من النفط الخام، أي أن الزيادة المستهدفة تتجاوز 11%.
الإنتاج في إيران، المعفاة من نظام الحصص، تراجع عن بيانات مارس المعدلة بالزيادة والتي كانت تعادل مستوى نوفمبر الأعلى في خمس سنواتتقرير أوبك
وأظهر مسح حديث لأوبك أن الإنتاج في إيران، المعفاة من نظام الحصص، تراجع عن بيانات مارس المعدلة بالزيادة والتي كانت تعادل مستوى نوفمبر الأعلى في خمس سنوات.
وحققت إيران واحدة من أكبر الزيادات في إنتاج أوبك في 2023 رغم استمرار العقوبات الأميركية وفقا لتقرير سابق للمنظمة.
وتصدر إيران كميات من النفط أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات الـ 6 الماضية، ما يمنح اقتصادها 35 مليار دولار سنوياً حتى في الوقت الذي تناقش فيه الدول الغربية تشديد العقوبات رداً على هجومها على إسرائيل، وفق شركة فورتيكسا للبيانات.
وباعت طهران ما متوسطه 1.56 مليون برميل يومياً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، كلها تقريبا إلى الصين وهو أعلى مستوى لها منذ الربع الثالث من عام 2018، بحسب شركة فورتيكسا للبيانات.
تصدر إيران كميات من النفط أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات الـ 6 الماضية، ما يمنح اقتصادها 35 مليار دولار سنوياًوزارة النفط الإيرانية
وتستعد واشنطن والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران، بصورة جزئية لإثناء إسرائيل عن تصعيد الصراع مع طهران من خلال الرد على الهجوم الأخير.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في مؤتمر صحفي مطلع الشهر الجاري: "إيران تواصل بوضوح تصدير نفطها، وثمة المزيد مما ينبغي عمله للحد من هذه التجارة".
وفي المقابل قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن صناعة النفط في البلاد وجدت سبلا للالتفاف على العقوبات، وأضاف: "بما أن الصين هي العميل الرئيسي لها فإنها محمية إلى حد كبير من الضغوط الغربية".
وباعت إيران أغلب نفطها إلى الصين وفقاً لشركة كبلر التي تتعقب الناقلات في جميع أنحاء العالم.
وتعتمد الصين على إيران في نحو 10% من وارداتها النفطية، لكنها تعالج النفط ليس من خلال شركات النفط والغاز المملوكة للدولة، بل من خلال مصاف خاصة أصغر حجما.
وقال وزير النفط الإيراني جواد أوجي الشهر الماضي: "صادرات النفط حققت أكثر من 35 مليار دولار العام الماضي".
بما أن الصين هي العميل الرئيسي لها فإنها محمية إلى حد كبير من الضغوط الغربيةوزير النفط الإيراني جواد أوجي
وقال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية نهاية العام الماضي إن إنتاج النفط الإيراني ازداد بأكثر من مليون برميل يوميا منذ تسلم الحكومة الحالية مهامها أغسطس 2021.
وأشار المدير التنفيذي محسن خجسته مهر، في بيان إلى أن إيران استعادت الترتيب الإنتاجي السابق في منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك المسجل ما قبل الحظر.
وأوضح مهر أن إنتاج النفط في عهد الحكومة السابقة كان في المتوسط 2.25 مليون برميل يوميا واليوم قد بلغ 3.3 مليون برميل، ومن المستهدف أن يرتفع إنتاج النفط الإيراني إلى 5.7 مليون برميل يوميا في السنوات الثماني القادمة .