logo
طاقة

توقعات النفط.. هل باتت «أوبك+» الملاذ الأخير؟

توقعات النفط.. هل باتت «أوبك+» الملاذ الأخير؟
شعار منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) يظهر خارج مقرها في العاصمة النمساوية فيينا يوم 1 أغسطس 2024.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:28 نوفمبر 2024, 04:17 ص

تتجه أغلب محركات السوق في مسار عكسي بشأن ارتفاع أسعار النفط، حيث التوقعات المتشائمة بشأن تراجع الطلب وارتفاع المعروض من خارج «أوبك+»، إضافة إلى انحسار نسبي لتأثير التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما انسحب على توقعات سعر النفط الخام اليوم وغدا.

مع التوصل إلى اتفاق وقف القتال بين إسرائيل ولبنان تراجعت فرص تعثر الإمدادات الإيرانية، إلى ذلك فقد جاءت بيانات المخزونات الأميركية لتكشف عن ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وتتجه الأنظار إلى اجتماع حاسم لمجموعة الدول المصدرة للنفط «أوبك+» يوم الأحد المقبل، والذي يأتي في وقت تعاني فيه أسعار النفط وسط أجواء قاتمة لنمو الاقتصاد العالمي.

أخبار ذات صلة

ما يقود النفط؟.. « أوبك+» والهدنة والمخزونات ومعضلة كندا

ما يقود النفط؟.. « أوبك+» والهدنة والمخزونات ومعضلة كندا

النفط اليوم

انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين في الولايات المتحدة قبل عطلة عيد الشكر، والتي أثارت مخاوف بشأن الطلب في أكبر مستهلك للوقود في العالم.

نزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 2025 بحوالي 0.15 دولارا أو ما يعادل 0.2% وصولا إلى مستويات قرب 72 دولارا للبرميل بحلول الساعة 3:10 صباحاً بتوقيت غرينتش.

كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير 2025 بحوالي 0.16 دولارا أو ما يعدل 0.23% وصولا إلى مستويات 68.5 دولار.

وعند نهاية تعاملات أمس، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 72.53 دولار للبرميل عند التسوية، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات إلى 68.72 دولار.

قرار «أوبك+»

من المقرر أن تعقد مجموعة «أوبك+» اجتماعا يوم الأحد لتقرير سياسة الإنتاج للأشهر الأولى من 2025، وسط توقعات بتأجيل إضافي لزيادة مزمعة لإنتاج النفط من المفترض أن تبدأ في يناير 2025.

أثر تباطؤ نمو الطلب على الوقود في أكبر مستهلكيْن وهما الولايات المتحدة والصين بشدة على أسعار النفط العام الجاري، إلا أن تخفيضات الإمدادات من مجموعة «أوبك+» حدت من الخسائر.

وسبق أن أعلنت المجموعة، التي تضخ نحو نصف نفط العالم، أنها ستقلص تدريجيا تخفيضات إنتاج النفط عن طريق زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025.

ارتفاع المخزونات

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين في البلاد ارتفعت 3.3 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، على عكس التوقعات بانخفاض طفيف في مخزونات الوقود قبل موسم العطلات.

أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة انخفاض مخزونات الخام بمقدار 1.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، مقارنة بتوقعات المحللين، والتي أشارت إلى انخفاضها بمقدار 500 ألف برميل.

في حين ارتفعت مخزونات منتجات التقطير - التي تشمل الديزل وزيت التدفئة – بما يقرب من 400 ألف برميل، وذلك مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى صعودها بمقدار 300 ألف برميل.

أخبار ذات صلة

انخفاض حاد غير متوقع.. هل تُعوض مخزونات النفط ما فعلته الهدنة؟

انخفاض حاد غير متوقع.. هل تُعوض مخزونات النفط ما فعلته الهدنة؟

وفرة المعروض

تعرضت أسعار النفط لبعض الضغط في اليومين الماضيين بعد أن جرت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ما قلص علاوة المخاطر المتعلقة بالنفط.

كما أثارت الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي المنتخب ترامب المخاوف من أن تشمل النفط الخام، إذ قال إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات الآتية إلى بلده من المكسيك وكندا.

وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يوميا إلى الولايات المتحدة، وهو يختلف عن الأنواع التي تنتجها الولايات المتحدة.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC