شهد الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً ملحوظاً بـ0.58% في ختام جلسة التداول أمام الدولار الأميركي يوم الجمعة 29 نوفمبر، حيث استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 105.782 نقطة، في ظل أجواء من الهدوء العام؛ بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة من نيوزيلندا تحسناً طفيفاً في المعروض النقدي M3، فسجل 419 مليار دولار نيوزيلندي في شهر أكتوبر، مقارنة بـ417.1 مليار في الشهر السابق.
يُعتبر هذا الارتفاع مؤشراً على استقرار السيولة في الاقتصاد؛ ما يبعث برسالة إيجابية للأسواق بشأن القدرة على استدامة النشاط الاقتصادي المحلي.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية مهمة يوم الاثنين 2 ديسمبر 2024 من الولايات المتحدة، يتصدرها مؤشر مديري المشتريات الصناعي، إلى جانب مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM).
ستوفر هذه البيانات إشارات حيوية حول صحة القطاع الصناعي الأميركي، وقد تؤثر بشكل كبير على حركة الدولار الأميركي، حيث تترقب السوق أي مفاجآت قد تؤثر على السياسات النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستقر في الهيكلية الصاعدة، ولكن نمط شمعة المطرقة المظللة في الرسم يشير إلى احتمال لتغيير الاتجاه للاتجاه الهابط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 57؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.