انخفض الجنيه الإسترليني 0.25% أمام نظيره الدولار الأميركي في ختام تعاملات أمس الاثنين 7 أكتوبر 2024 إثر صدور بيانات اقتصادية متباينة في الولايات المتحدة ساهمت في انخفاض زوجGBP/USD ، بينما استقر مؤشر الدولار عند 102.45 نقطة.
في الولايات المتحدة، صدر مؤشر اتجاهات التوظيف CB لشهر سبتمبر مسجلاً تراجعاً إلى 108.48 مقارنة بالقراءة السابقة التي كانت عند 109.54، ما يشير إلى تراجع طفيف في الثقة بتوجهات سوق العمل، لكن لم يكن لهذا التراجع تأثير كبير على الدولار الأميركي، خاصة في ظل القوة التي استمدها من البيانات الأخرى.
كما صدر مزاد سندات الخزانة الأميركية لمدة 3 أشهر، حيث سجل عائداً بنسبة 4.55% مقارنة بـ4.5% في المزاد السابق، في حين سجلت السندات لمدة 6 أشهر عائداً بلغ 4.305% مقارنة بـ 4.215%.
يعكس استمرار ارتفاع عوائد السندات طلباً قوياً على السندات الحكومية الأميركية، ما يعزز جاذبية الدولار كمصدر استثماري آمن.
ارتفاع العوائد يعكس توقعات المستثمرين باستمرار السياسة النقدية المشددة، في ظل قوة البيانات الاقتصادية الأميركية المستمرة، ما يدعم قوة الدولار أمام العملات الأخرى.
وفي المملكة المتحدة، أظهر مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل (سنوياً) تحسناً، حيث سجل 4.7% مقارنة بـ4.3% في القراءة السابقة، ما يشير إلى استقرار نسبي في سوق العقارات.
كما سجل معدل الفائدة على الرهن العقاري تراجعًا إلى 7.69% مقارنة بـ7.83% في القراءة السابقة، ما يشير إلى تحسن طفيف في تكاليف التمويل العقاري.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج الإسترليني/دولار يلتزم بخط التجاه الهابط والهيكلية الهابطة بإضافة قاع جديد للرسم البياني، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فانخفض الى مستوى 44، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة 33.5، ما يشير إلى وجود الاتجاه الهابط الحالي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.