شهد اليورو انخفاضاً طفيفاً أمام الدولار الأميركي بنسبة 0.06% في ختام جلسة أمس الاثنين 30 سبتمبر رغم صدور بيانات اقتصادية مهمة في منطقة اليورو، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.539 نقطة.
سجل مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا على أساس سنوي 1.5% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.7%.
على المستوى الشهري، استقر المؤشر من دون تغيير بعدما كانت القراءة السابقة تشير إلى -0.3%.
ويعكس التراجع في معدلات التضخم بأكبر اقتصاد في منطقة اليورو استمرار الضغوط التضخمية المنخفضة، ما يساهم في توقعات استمرار البنك المركزي الأوروبي بسياساته النقدية المرنة، ما أدى إلى انخفاض طفيف في اليورو مقابل الدولار.
ولم تصدر أمس أي بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة، فيما تترقب الأسواق اليوم صدور بيانات اقتصادية هامة من منطقتي اليورو والولايات المتحدة.
في منطقة اليورو، سيُصْدَر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، والذي قد يؤثر بشكل كبير على أداء اليورو إذا أظهرت البيانات استمرار ضعف التضخم.
وفي الولايات المتحدة، من المتوقع صدور مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر، إضافة إلى تقرير فرص العمل.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يحافظ على الهيكل الصاعد إلى الآن، ويشكل نموذج القمة المزدوجة ويعود لمنطقة فيبوناتشي الذهبية، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 38، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.