الجمعة 18 أبريل 2025 ص
ارتفع الدولار الأسترالي أمام نظيره الدولار الأميركي في ختام جلسة يوم الأربعاء الـ9 من أبريل، مستفيداً من تراجع في أداء العملة الأميركية، رغم صدور بيانات محلية ضعيفة نسبياً.
في الولايات المتحدة، جاءت البيانات الاقتصادية متباينة، حيث تراجع معدل الفائدة على القروض العقارية لمدة 30 عاماً إلى 6.61% مقارنة بـ6.70% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تحسن طفيف في تكاليف الاقتراض.
كما ارتفعت طلبات القروض العقارية 20% بعد تراجع سابق قدره -1.6%، ما يعتبر إشارة إلى انتعاش محتمل في سوق العقارات.
من جانب آخر، سجل مؤشر سوق القروض العقارية 292.3 مقارنة بـ 243.6، في حين أظهرت مبيعات تجارة الجملة في الولايات المتحدة ارتفاعاً جيداً بلغ 2.4% مقارنة بتراجع سابق قدره -0.9%.
في أستراليا، أظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات تراجع تصاريح البناء لشهر فبراير بنسبة -0.3% بعد أن كانت ارتفعت 6.9% في الشهر السابق، بينما سجلت تصاريح المنازل الخاصة ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 1% مقارنة بـ 1.4% سابقاً.
ورغم هذا التباطؤ، لم تؤثر هذه البيانات بشكل مباشر في الدولار الأسترالي، الذي استفاد من ضعف الأداء العام للدولار الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتداول ضمن هيكلية وقناة هابطة، وعند اختبار الخط العلوي للاتجاه الهابط، تشكل نمط شمعة الابتلاع الهابط؛ ما يرجح استمرار الهبوط نحو مستويات أدنى، خاصة في حال تأكيد ضعف الزخم الصعودي عند هذه النقطة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 49، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
