سجل الدولار الأميركي في تعاملات الثلاثاء، تراجعاً ملحوظاً مقابل معظم العملات الرئيسية، باستثناء ارتفاعه أمام الدولار الكندي، وذلك في ظل ترقب الأسواق لسلسلة من البيانات الاقتصادية الهامة خلال اليومين المقبلين.
وبدأ اليوم بصدور مؤشر القطاع غير الصناعي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا لشهر نوفمبر، ويليه تقرير المبيعات الأسبوعية للمتاجر الصادر عن «ريدبوك».
كما ينتظر المستثمرون بيانات أسعار المنازل لشهر سبتمبر، بالإضافة إلى بيانات ثقة المستهلك لشهر نوفمبر، مبيعات المنازل الجديدة لشهر أكتوبر، وظروف الأعمال لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند لشهر نوفمبر عند الساعة.
كما تصدر لاحقاً بيانات مؤشر القطاع غير الصناعي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشهر نوفمبر. بينما يترقب السوق محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الذي عُقد يومي 6 و7 نوفمبر، والمقرر نشره عند الساعة 19 بتوقيت غرينيتش.
سجل اليورو ارتفاعاً إلى 1.0514 مقارنة بـ1.0493 عند الإغلاق الأميركي يوم الاثنين و1.0480 صباح اليوم السابق.
ولم تشهد منطقة اليورو أي إصدارات اقتصادية على جدول اليوم، فيما يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه المقبل في 12 ديسمبر.
ارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.2579 مقابل 1.2567 عند إغلاق الاثنين و1.2566 صباح اليوم السابق. وأظهرت بيانات صباح الثلاثاء، تدهوراً أكبر من المتوقع في ظروف البيع بالتجزئة والجملة بالمملكة المتحدة خلال نوفمبر.
ويترقب السوق خطاب «هيو بيل»، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي غداً. بينما يُعقد الاجتماع المقبل لـبنك إنجلترا في 19 ديسمبر.
تراجع الدولار أمام الين الياباني إلى 153.4476 مقارنة بـ154.1402 عند إغلاق الاثنين و154.4732 صباح اليوم السابق.
وأشارت بيانات حديثة إلى ارتفاع أسعار الخدمات للشركات اليابانية بأسرع من المتوقع في أكتوبر على أساس سنوي. ويعقد بنك اليابان اجتماعه المقبل في 18 و19 ديسمبر.
ارتفع الدولار الأميركي أمام نظيره الكندي إلى 1.4080 مقارنة بـ1.3981 عند إغلاق الاثنين و1.3979 صباح اليوم السابق.
جاء ذلك بعد تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين، حيث أشار إلى احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية. وينتظر صدور بيانات المبيعات بالجملة الكندية لشهر أكتوبر عند الساعة 8:30 صباحًا، بينما يعقد بنك كندا اجتماعه المقبل في 11 ديسمبر.