انخفض الدولار الأميركي 0.30% أمام نظيره الكندي في جلسة تداول الخميس 5 ديسمبر 2024، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 105.950 نقطة بعد صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، جاءت معدلات الشكاوى من البطالة أعلى من المتوقع، إذ سجلت 224 ألف طلب جديد مقارنة بـ215 ألفاً في الأسبوع السابق.
وتعكس هذه الزيادة إشارات محتملة على تراجع طفيف في قوة سوق العمل، ما قد يدفع المستثمرين لإعادة تقييم توقعات «الفيدرالي» بشأن السياسة النقدية وتأثيرها في الدولار.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات الاقتصادية من كندا تحسناً طفيفاً في الميزان التجاري، الذي سجل -0.92 مليار دولار كندي في أكتوبر مقارنة بـ - 1.30 مليار دولار كندي في الشهر السابق.
وساعد هذا التحسن في دعم العملة الكندية، خاصة في ظل تراجع الدولار الأميركي، ما أسهم بدفع زوج USD/CAD إلى التراجع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك ضمن هيكلية صاعدة، حيث يختبر حالياً كتلة الأوامر الخاصة بالموجة الصاعدة المظللة.
تحليل الحركة السعرية يدعم احتمالية عودة الزوج للصعود، بشرط أن يستقر السعر أعلى مربع الطلب المرسوم، ما يعزز فرص استمرار الاتجاه الصاعد في المدى القريب.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 35، مما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 38، ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.