اﻷحد 5 يناير 2025 ص
شهد زوج GBP/USD تراجعاً بنسبة 0.39% في جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين، الـ30 من ديسمبر 2024، متأثراً ببيانات اقتصادية بارزة من الولايات المتحدة، حيث حافظ مؤشر العملة الأميركية على استقراره عند مستوى 108.280 نقطة.
في الجانب الأميركي، شهدت الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات من شيكاغو لشهر ديسمبر، والذي أظهر تراجعاً ملحوظاً إلى 36.9 مقارنة بـ 40.2 في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في نشاط الأعمال بالمنطقة.
ومع ذلك، جاءت بيانات مبيعات المنازل المعلقة لشهر نوفمبر بارتفاع إلى 2.2% مقارنة بـ 1.8% سابقاً؛ ما يعكس قوة في سوق العقارات قد تعزز الثقة النسبية بالدولار.
تعكس هذه التحركات حالة من الترقب لدى المستثمرين، مع تزايد الاهتمام بتداعيات هذه البيانات على قرارات البنوك المركزية، حيث إن إشارات التباطؤ في الاقتصاد الأميركي قد تدفع الاحتياطي "الفيدرالي" لإعادة النظر في سياسته، بينما تواجه منطقة اليورو تحديات تضخمية متزايدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار تراجع السعر إلى منطقة الطلب للمرة الثالثة، ما يشكّل نموذج القيعان المتساوية، ومن المتوقع أن يستجيب لهذه المنطقة، ويدفع السعر نحو الصعود مجددًا. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 25؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 31؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
