ارتفع الدولار الأميركي بشكل طفيف مقابل الفرنك السويسري خلال جلسة التداول الختامية ليوم الخميس 23 يناير 2025، حيث استقر زوج USD/CHF متأثراً ببيانات اقتصادية أميركية مهمة، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 108.375 نقطة.
في الولايات المتحدة، أظهرت معدلات الشكاوى من البطالة ارتفاعاً إلى 223 ألف مطالبة مقارنة بالقراءة السابقة عند 217 ألفاً، ما يشير إلى تزايد طفيف في عدد الأفراد الذين يطلبون إعانات البطالة للمرة الأولى.
كذلك، ارتفعت مطالبات إعانة البطالة المستمرة لتسجل 1.899 مليون مقارنة بـ1.853 مليون في القراءة السابقة.
هذه الأرقام أثارت قلق المستثمرين بشأن مرونة سوق العمل الأميركية، ومدى تأثيرها على سياسة «الاحتياطي الفيدرالي» القادمة.
على صعيد آخر، لم تشهد سويسرا صدور أي بيانات اقتصادية هامة خلال هذا اليوم، ما ترك الفرنك السويسري دون أي محفزات جديدة لدعم العملة.
نتيجة لذلك، بقي أداء الفرنك محدوداً أمام قوة الدولار في ظل المعطيات الاقتصادية الأميركية.
يتوقع أن يظل زوج USD/CHF تحت تأثير التطورات الاقتصادية العالمية، مع استمرار المستثمرين في مراقبة أي مؤشرات جديدة من كلا الاقتصادين لتحديد الاتجاه المستقبلي للزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يتداول ضمن هيكلية صاعدة فرعية داخل اتجاه هابط عام، حيث وصل إلى منطقة كتلة أوامر بيعية مظللة، واستجاب لها بتشكيل شمعة تحمل نمط المطرقة المقلوبة.
من المرجح أن يستمر الزوج في الهبوط خلال الفترة القادمة لإعادة اختبار منطقة الطلب المحورية.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 51، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.