انخفض الجنيه الإسترليني 0.08% أمام الدولار الأميركي، في ختام جلسة يوم الجمعة 4 أكتوبر، بعد صدور بيانات اقتصادية قوية في الولايات المتحدة خفّضت قوة زوج GBP/USD ، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 102.5 نقطة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر متوسط الأجور في الساعة لشهر سبتمبرارتفاعاً بنسبة 0.4% مقارنة بالتوقعات عند 0.3%، في حين كانت القراءة السابقة 0.5%.
يعزز هذا النمو في الأجور احتمالات الضغوط التضخمية، ويدعم التوقعات بتشديد السياسات النقدية من قبل الفيدرالي الأميركي.
كما أظهر تقرير التوظيف غير الزراعي في سبتمبر، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 254 ألف وظيفة مقارنة بـ147 ألف وظيفة متوقعة و159 ألف في القراءة السابقة، ما يدل على قوة سوق العمل الأميركية.
وانخفض معدل البطالة في سبتمبر إلى 4.1% مقارنة بـ 4.2% في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً إضافياً في سوق العمل، ويعزز الثقة في الاقتصاد الأميركي.
في المملكة المتحدة، سجل مؤشر مديري المشتريات الإنشائي لشهر سبتمبر 57.2 مقارنة بالتوقعات عند 53.1 والقراءة السابقة 53.6.
هذا الارتفاع الملحوظ في المؤشر يشير إلى تحسن كبير في نشاط قطاع الإنشاءات في المملكة المتحدة، ما قد يدعم الجنيه الإسترليني على المدى المتوسط، إلا أن قوة البيانات الأميركية كانت كافية لتفوق الدولار في هذه المرحلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج الإسترليني/دولار يواصل تكوين الهيكل الهابط بتسجيل قاع جديد على الإطار الزمني 30 دقيقة ويلتزم بخط الاتجاه الهابط.
مؤشر القوة النسبية (RSI) انخفض الى مستوى 44، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 27.5، ما يشير إلى وجود الاتجاه الهابط الحالي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.