اﻷربعاء 9 أبريل 2025 ص
تراجع EUR/USD خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين 24 مارس، متأثرا بارتفاع مؤشر الدولار بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية مهمة.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات تراجع النشاط الصناعي، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مارس 49.8، منخفضا عن القراءة السابقة البالغة 52.7، ما يعكس تباطؤا في القطاع. بالمقابل، جاء أداء القطاع الخدمي أكثر قوة، إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 54.3 مقارنة بـ 51.0 سابقا، ما يعكس استمرار زخم الطلب في هذا القطاع.
على الجانب الأوروبي، أظهرت بيانات منطقة اليورو تحسنا طفيفا في القطاع الصناعي، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 48.7 مقارنة بـ 47.6 سابقا، لكنه لا يزال ضمن نطاق الانكماش. أما القطاع الخدمي، فقد شهد استقرارا طفيفا عند 50.4 مقارنة بـ 50.6 في الشهر السابق.
في ألمانيا، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي إلى 48.3 بعد أن كان 46.5، في حين تراجع المؤشر الخدمي إلى 50.2 مقارنة بـ 51.1 سابقًا، ما يشير إلى تباطؤ نسبي في قطاع الخدمات. أما في فرنسا، فقد تحسن القطاع الصناعي مع تسجيل المؤشر 48.9 مقارنة بـ 45.8 سابقا، بينما تراجع القطاع الخدمي إلى 46.6 بعد أن كان عند 45.3.
أدت هذه البيانات المتباينة إلى تعزيز قوة الدولار في السوق، مما دفع EUR/USD إلى الانخفاض وسط تفوق أداء الاقتصاد الأميركي نسبيًا مقارنة بمنطقة اليورو.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتداول ضمن اتجاه هابط، مشكلا نموذج القمة المزدوجة الذي يعزز الزخم السلبي، ما يزيد من احتمالات استمرار التراجع. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 39، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 37 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
