التحليل الفني: منطقة العرض تسيطر على زوج GBP/USD

ارتفع الجنيه الإسترليني الدولار الأميركي 0.28% في ختام جلسة أمس الاثنين 30 سبتمبر، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.539 نقطة.

وجاءت بيانات المملكة المتحدة إيجابية مع تسجيل الناتج الإجمالي المحلي على أساس سنوي نمواً بنسبة 0.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 0.3%. 

ساعد هذا التحسن بأداء الاقتصاد البريطاني في دعم الجنيه الإسترليني أمام الدولار، حيث يشير تحسن الناتج المحلي الإجمالي إلى انتعاش النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة، ما يعزز الثقة في السوق بقدرة الاقتصاد البريطاني على تجاوز التحديات الراهنة.

ولم تصدر أمس أي بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة.

وتترقب الأسواق اليوم صدور بيانات اقتصادية هامة من منطقتي اليورو والولايات المتحدة. 

في منطقة اليورو، سيُصْدَر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي، والذي قد يؤثر بشكل كبير على أداء اليورو إذا أظهرت البيانات استمرار ضعف التضخم. 

وفي الولايات المتحدة، من المتوقع صدور مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر، إضافة إلى تقرير فرص العمل. 

البيانات الاقتصادية المنتظرة ليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024:

• مؤشر أسعار المستهلكين (سنوياً) (سبتمبر) لمنطقة اليورو.
• مؤشر مديري المشتريات الصناعي (سبتمبر) في الولايات المتحدة.
• مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات ISM في الولايات المتحدة.
• فرص العمل JOLTS (أغسطس) في الولايات المتحدة.

التحليل الفني لزوج GBP/USD

يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.

استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج الإسترليني/دولار يحافظ على الهيكل الصاعد، لكنه يصل لمنطقة عرض موضحة في الرسم التي تسيطر عليه باختبارها مرات عديدة وعدم القدرة على اختراقها، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 57، ما يدل على قوة نسبية إيجابية.

الرؤية الأولى:

• مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.34250
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.33610

الرؤية الثانية:

• مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.33550
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.34250

التقييم والمخاطر:

يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.

أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.