ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي (NZD/USD) في نهاية جلسة أمس الاثنين 23 سبتمبر بعد استقرار طفيف في نهاية الأسبوع الماضي، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 100.85.
ويتطلع المستثمرون إلى صدور بيانات مهمة في الولايات المتحدة مثل مؤشر ثقة المستهلك والناتج الإجمالي المحلي، بالإضافة إلى خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأميركي جيروم باول، والتي قد تكون حاسمة في تحديد توجهات الأسواق، خاصة في ظل تباين أداء القطاعات الاقتصادية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بخط الاتجاه الصاعد ويكوّن قمة جديدة للرسم، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 66.5 ما يدل على قوة نسبية إيجابية بقوة.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.