شهد زوج AUD/USD تراجعاً ملحوظاً في ختام تداولات يوم الاثنين الـ7 من أبريل، متأثراً بسلسلة من البيانات الاقتصادية التي عززت قوة الدولار في مواجهة العملة الأسترالية.
جاءت البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة لتدعم الدولار بشكل واضح، حيث سجل مؤشر اتجاهات التوظيف CB لشهر مارس ارتفاعاً إلى 109.03 مقارنة بـ 108.47 في القراءة السابقة.
هذا التحسن يعكس أداء أقوى لسوق العمل الأميركية؛ ما يعزز التوقعات بزيادة في الإنفاق الاستهلاكي، وهو ما يجعل الدولار أكثر جاذبية لدى المستثمرين.
من جهة أخرى، جاءت بيانات أستراليا مختلطة. فقد أظهر تقرير إعلانات التوظيف من ANZ لشهر مارس تحسنا ملحوظا وصل إلى 0.4% مقارنة بـ-1.3% في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تحسن في سوق العمل الأسترالية.
رغم ذلك، لم يكن هذا التحسن كافياً للحد من الضغوط على العملة الأسترالية، حيث استمر الدولار الأميركي في الحفاظ على قوته بفضل البيانات الأميركية الأكثر دعماً للنمو.
كما أن استمرار تأثير القرارات الجمركية الأخيرة التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال يشكل عاملاً إضافياً في توجيه الأسواق نحو الدولار كملاذ آمن؛ ما زاد الضغوط على العملات الأخرى، بما في ذلك الدولار الأسترالي.
تفاعل المستثمرين مع هذه البيانات يشير إلى ميل نحو الأصول الدولارية على حساب الأصول المقومة بالدولار الأسترالي؛ ما يبرر التراجع الأخير في سعر AUD/USD مع نهاية الجلسة.
لا يوجد بيانات اقتصادية مهمة
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك الزوج ضمن هيكلية هابطة، وعند إعادة اختبار منطقة العرض، يشكل نمط شمعة المطرقة المقلوبة؛ ما يعزز فرص استمرار الهبوط. ومن المتوقع أن يستمر الزوج في الاتجاه الهابط خلال الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 37؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.