تراجع الدولار النيوزيلندي 0.37% أمام الدولار الأميركي في ختام تداولات أمس الثلاثاء الـ26 من نوفمبر، وسط استقرار مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 107.070.
على صعيد البيانات الأميركية، أظهر مؤشر ثقة المستهلك CB قراءة متفائلة عند 111.7 مقارنة بـ109.6 في القراءة السابقة؛ ما يعكس حالة من التحسن في مزاج المستهلكين الأميركيين وثقتهم بالاقتصاد.
ومع ذلك، كانت بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر أكتوبر أقل من التوقعات، حيث انخفضت إلى 610 آلاف مقارنة بـ738 ألفاً في القراءة السابقة؛ ما يسلط الضوء على بعض التحديات في سوق العقارات.
أما على صعيد الدولار النيوزيلندي، فغابت البيانات الاقتصادية المؤثرة عن جلسة التداول؛ ما جعله أكثر عرضة للضغوط الناتجة عن قوة الدولار الأميركي.
ومع ذلك، تترقب الأسواق بشغف قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي النيوزيلندي في الجلسة المقبلة، حيث يتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير قوي في تحديد اتجاه العملة خلال الفترة القادمة.
في ظل هذا المشهد، تعكس حركة زوج النيوزيلندي مقابل الدولار (NZD/USD) حساسية الأسواق تجاه البيانات الاقتصادية الكبرى، مع ترقب المتداولين لأي إشارة قد تأتي من قرارات السياسة النقدية المقبلة لتحديد إستراتيجياتهم.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي لا يزال محافظاً على الهيكلية الهابطة، ويشكل نمط شموع الغربان الثلاثة السود بعد اختبار خط المقاومة المرسوم.
ومن المتوقع أن يستمر في الموجة الهابطة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 38؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 24؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.