انخفض الدولار أمام الفرنك السويسري بشكل طفيف في ختام تداولات يوم الاثنين الـ7 من أبريل، بعد صدور بعض البيانات الاقتصادية التي دعمت الدولار في بداية الجلسة. فقد سجل مؤشر اتجاهات التوظيف CB للولايات المتحدة لشهر مارس ارتفاعاً إلى 109.03 مقارنة بـ 108.47 في القراءة السابقة؛ ما يعكس تحسناً في سوق العمل الأميركية، ويعزز التوقعات بزيادة الإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي دعم الدولار.
من جانب آخر، أظهرت البيانات الاقتصادية من سويسرا انخفاضاً طفيفاً في احتياطي العملات الأجنبية لشهر مارس، حيث سجل 725.6 مليار فرنك مقارنة بـ 735.4 مليار فرنك في الشهر السابق. هذا الانخفاض يعكس بعض التغيرات في السيولة النقدية لدى البنك الوطني السويسري.
رغم تلك البيانات، لا يزال تأثير قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية يفرض نفسه في الأسواق؛ ما يسهم في توجيه بعض الاستثمارات نحو العملات الأكثر أمانا وسط حالة من الحذر التجاري العالمي.
وبناءً على هذه التطورات، شهد زوج USD/CHF تراجعاً طفيفاً خلال الجلسة.
لا يوجد بيانات اقتصادية مهمة
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يستجيب لمنطقة الطلب، ويشكل نمط شموع الجنود الثلاثة البيض؛
ما يعزز احتمالية استمرار الصعود خلال الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 60؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.