شهد الدولار الأميركي انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 0.18% أمام الدولار الكندي في ختام جلسة أمس الاثنين 9 سبتمبر 2024، مدعوماً ببيانات اقتصادية قوية صدرت الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة، ولا تزال تؤثر إيجابياً على العملة الأميركية التي استقر مؤشرها عند 101.5.
ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع، مجموعة أخبار اقتصادية هامة قد تؤثر في تحركات أزوج العملات الرئيسية.
من المتوقع صدور مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، والتي قد تعزز من قوة الدولار الأميركي إذا جاءت النتائج قوية.
كما ينتظر المستثمرون بيانات الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا، ومؤشر أسعار المستهلكين لألمانيا، بالإضافة إلى خطاب محافظ بنك كندا المركزي تيف ماكلم، الذي قد يقدم إشارات حول السياسة النقدية المستقبلية للبنك.
وأي إشارات من خطاب مالكوم قد تؤثر بشكل كبير على توقعات المستثمرين بشأن السياسة النقدية لبنك كندا، ما قد يضيف مزيداً من التقلبات إلى حركة الدولار الكندي أمام الدولار الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج القمة المزدوجة، لكنه ما زال يشكل هيكل صاعداً واضحاً، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 39، ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.