في جلسة تداول هادئة نسبياً أمس الخميس 26 سبتمبر، شهد الدولار الأميركي انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.05% مقابل الدولار الكندي، رغم الأخبار الإيجابية الصادرة من الولايات المتحدة الأميركية، ما يعكس تعقيدات سوق الصرف الأجنبي، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 100.9 نقطة.
سجّل الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الثاني ارتفاعاً ملحوظاً إلى 3%، مقابل التوقعات السابقة عند 1.6%، ما يعكس قوة الاقتصاد الأميركي وقدرته على النمو بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً.
وتحسنت معدلات الشكاوى من البطالة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث انخفضت إلى 218 ألفاً من 222 ألفاً الأسبوع السابق، ما يدعم المؤشرات الإيجابية حول استقرار سوق العمل الأميركية، ويعد عاملاً داعماً للاقتصاد.
يسود الترقب الأسواق حالياً بانتظار مؤشرات اقتصادية مهمة، منها مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في إسبانيا، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر أغسطس في الولايات المتحدة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يكسر خط الاتجاه الهابط، لكنه لا يزال في الهيكلية الهابطة، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 54، ما يعكس قوة نسبية إيجابية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.