سجل الجنيه الإسترليني انخفاضاً أمام الدولار الأميركي (GBP/USD) بـ0.17% خلال جلسة التداول الختامية ليوم الجمعة 6 ديسمبر، حيث استقر زوج GBP/USD عند مستويات أقل، وسط تباين في الأداء الاقتصادي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
في الولايات المتحدة، أثار تقرير التوظيف غير الزراعي دهشة الأسواق بإضافة 227 ألف وظيفة في الشهر الأخير مقارنة بـ26 ألف وظيفة في القراءة السابقة؛ ما يعكس تحسناً قوياً في سوق العمل.
كما أظهرت بيانات متوسط الأجور في الساعة استقراراً عند 0.4%، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى 0.3%. ومع ذلك، ارتفع معدل البطالة إلى 4.2% مقارنة بـ4.1%؛ ما أثار تساؤلات حول مدى استدامة قوة الاقتصاد.
على الجانب الآخر، أظهرت بيانات المملكة المتحدة انخفاض معدل الفائدة على الرهن العقاري إلى 7.59% مقارنة بـ7.70% سابقاً، وهو ما يعكس تحسناً طفيفاً في ظروف الإقراض العقاري.
ومع ذلك، فإن الفجوة بين الأداء الاقتصادي للمملكة المتحدة ونظيرتها الأميركية أسهمت في تعزيز قوة الدولار أمام الجنيه الإسترليني.
هذا التباين في البيانات الاقتصادية أدى إلى استمرار الضغط الهابط على زوج GBP/USD، حيث يراقب المستثمرون عن
كثب أية مؤشرات جديدة قد تؤثر في اتجاه الأسواق في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار تغيير الهيكلية إلى الهيكلية الهابطة، ويكسر خط الاتجاه الصاعد، ومن المتوقع أن يعود إلى الهبوط بعد إعادة اختبار خط الاتجاه المكسور. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 5.5؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.