انخفض الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري USD/CHF خلال جلسة تداول أمس الخميس 7 نوفمبر بنسبة 0.32%، مع استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 104.5، وذلك بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية مؤثرة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الشكاوى من البطالة ارتفاعاً طفيفاً إلى 221 ألفاً مقارنة بـ218 ألفاً في القراءة السابقة، ما يعكس بعض الضغوط على سوق العمل.
كما قرر البنك «الفيدرالي» الأميركي خفض معدل الفائدة إلى 4.75% بعد أن كان عند 5.00%، في خطوة تهدف إلى تحفيز الاقتصاد من خلال تخفيف عبء تكاليف الاقتراض. وقد أدى هذا القرار إلى تراجع طفيف في قوة الدولار، ما أسهم في تعزيز حركة الفرنك السويسري أمامه.
تُسلط هذه التحركات الضوء على التأثير المباشر للقرارات الاقتصادية على تحركات العملات، حيث يبحث المستثمرون عن
فرص في ظل التقلبات الناتجة عن السياسات النقدية للبنوك المركزية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك سويسري يشكل نموذج القمة الثلاثية الموضحة في الرسم والذي
يزيد من احتمالية الهبوط في المرحلة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 46، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.