انخفض الدولار الأسترالي 0.29% أمام الدولار الأميركي في آخر جلسات تداول يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2004، بينما استقرت العملة الأميركية عند 106.616 نقطة مدعومة بصدور بيانات اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي لشهر نوفمبر استقراراً عند 0.3% شهرياً، وهي القراءة السابقة نفسها؛ ما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية المستقرة في قطاعات معينة باستثناء الغذاء والطاقة.
على المستوى السنوي، سجل مؤشر أسعار المستهلكين العام قفزة ملحوظة إلى 2.7% مقارنة بـ 0.6% سابقاً.
يعكس هذا الارتفاع تعافي الاقتصاد الأميركي واستمرار الضغوط التضخمية، ما قد يعزز توقعات الأسواق بأن الفيدرالي سيبقي على سياسته النقدية المتشددة فترة أطول.
على الجانب الآخر، لم تصدر أي بيانات اقتصادية مهمة تخص الدولار الأسترالي خلال يوم الأربعاء 11 ديسمبر، ما يعني أن تحركات الزوج كانت تأثراً في المقام الأول بالبيانات الأميركية، والتي قد تساهم في تعزيز قوة الدولار الأميركي في المستقبل القريب.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يشكل نموذج الرأس والكتفين الموضح في الرسم أعلاه، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط بعد هذا النموذج الفني.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 49؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.