أظهر أول مؤشر لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يناير انخفاضاً مقارنة بشهر ديسمبر، فقد تراجع مؤشر التفاؤل الشهري «RealClearMarkets» إلى 51.9 نقطة، مقابل 54.0 نقطة في الشهر السابق.
جاء هذا الانخفاض نتيجة لتراجع مكونين من أصل ثلاثة مكونات رئيسة في المؤشر.
يُشار إلى أن أي قراءة أعلى من 50 نقطة تعكس التفاؤل، بينما تُشير القراءة أدنى من هذا المستوى إلى التشاؤم.
مؤشر التوقعات المستقبلية (لستة أشهر): انخفض من 55.6 نقطة في ديسمبر إلى 52.1 نقطة في يناير.
مؤشر التوقعات المالية الشخصية: سجل ارتفاعاً من 58.7 إلى 60.1 نقطة.
الثقة بالسياسات الاقتصادية الفيدرالية: شهدت انخفاضاً كبيراً من 47.7 إلى 43.4 نقطة.
ارتفع مؤشر الضغوط المالية من 60.3 نقطة في ديسمبر إلى 64.7 نقطة في يناير، مما يعكس زيادة المخاوف المالية بين المستهلكين.
قال راغافان مايوور، رئيس مؤسسة استطلاعات الرأي «TechnoMetrica»: «تراجعت الثقة الاقتصادية للأميركيين في يناير بعد ارتفاعها الكبير عقب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، فقد وصل مؤشر التفاؤل إلى أعلى مستوى له خلال 40 شهراً في ديسمبر».
وأضاف مايوور أن المخاوف بشأن التضخم والتباطؤ الاقتصادي لا تزال قائمة، إذ أظهرت الاستطلاعات أن 82% من الأميركيين يشعرون بالقلق من التضخم، بينما يتوقع 75% تباطؤًا اقتصادياً خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
البيانات تعكس تنامي الضغوط المالية على المستهلكين، مما يشير إلى أن الاقتصاد الأميركي يواجه تحديات مع دخول العام الجديد، وسط استمرار القلق بشأن السياسات الاقتصادية وتداعيات التضخم.