تختلف الأجيال في تفاعلاتها مع التكنولوجيا، فبينما اعتمدت الأجيال السابقة على الراديو والتلفزيون، كان تركيز الجيل Z منصبا بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي لبناء علاقاتهم وتكوين هويتهم حيث يشكلون أكبر مجموعة من مستخدمي هذه المنصات.
ونشأ الجيل Z باعتباره "مواطنًا رقميًا"، وقد تبنى مجموعة متنوعة من منصات الوسائط الاجتماعية في حياته اليومية، بدءًا من مواقع الويب المتخصصة مثل (Pinterest) إلى الشبكات الاجتماعية الكبرى مثل (Instagram) و(Facebook).
ويقضي أكثر من ثلث الأميركيين من الجيل Z أكثر من أربع ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لاستطلاع أجرته شركة Morning Consult، فيما تصدر (YouTube) منصات التواصل التي يفضلها الجيل Z وتلاه (Instagram).
ويُشار إلى الجيل Z عادةً بالفئة التي وُلدت بين أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثانية.