تعتبر صناديق الثروة السيادية من أهم الأدوات المالية التي تستخدمها الدول لتحقيق استثمارات استراتيجية تهدف إلى تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير استقرار مالي مستدام.
وفقاً لبيانات معهد صناديق الثروة السيادية، يتصدر صندوق الثروة السيادية النرويجي القائمة العالمية، حيث تصل قيمته إلى 1.756 تريليون دولار، مما يجعله الأضخم في العالم. يتميز هذا الصندوق بإدارة استثماراته بشكل فعال، مما يضمن تحقيق عوائد قوية على المدى الطويل.
في المركز الثاني، تأتي مؤسسة الاستثمار الصينية، بقيمة تبلغ 1.350 تريليون دولار، حيث تسهم هذه المؤسسة في دعم النمو الاقتصادي للصين من خلال استثماراتها المتنوعة في الأسواق العالمية. بينما يحتل صندوق سافيك الصيني المرتبة الثالثة بقيمة 1.090 تريليون دولار، ويعكس هذا النجاح رغبة الصين في تنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز وجودها الاقتصادي على الساحة الدولية.
على الصعيد العربي، يحتل جهاز أبوظبي للاستثمار المركز الأول، بقيمة تصل إلى 993 مليار دولار، ما يجعله رابع أكبر صندوق ثروة سيادية على مستوى العالم. يسعى الجهاز إلى تنويع استثماراته عبر مجموعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة والعقارات والأسواق المالية.
الهيئة العامة للاستثمار الكويتية تحتل المرتبة الثانية عربياً والخامسة عالمياً، بقيمة 980 مليار دولار، مما يعكس قوة الاقتصاد الكويتي وقدرته على إدارة أصوله بشكل فعال.
ويأتي صندوق الاستثمارات العامة السعودي في المركز الثالث عربياً والسادس عالمياً، بقيمة 925 مليار دولار، حيث يركز على دعم رؤية السعودية 2030 من خلال استثمارات استراتيجية تهدف إلى تنويع الاقتصاد.
بينما يأتي جهاز قطر للاستثمار في المركز الرابع عربياً والثامن عالمياً، بقيمة 526 مليارات دولار، حيث يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في قطر.
وحلت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية في المركز الخامس عربياً والحادي عشر عالمياً، بقيمة 354 مليار دولار، مما يعكس الجهود المستمرة لدبي في تعزيز مكانتها كمركز مالي وتجاري عالمي.