أسهم السيارات المنكشفة على الصين أبرز الخاسرين
استهلت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الثلاثاء، على موجة جماعية من الهبوط الكبير، متأثرة بالتصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، والذي يعتزم فرض ضرائب على كندا والمكسيك والصين.
أججت تصريحات الرئيس ترامب على منصة تروث سوشيال، مخاوف المتداولين من اشتعال جولة جديدة من الحرب التجارية، مع بدء تولي الرئيس المنتخب مهام ولايته الثانية في يناير 2025.
◄تراجع مؤشر يورو ستوكس 600 الأوسع نطاقاً في أوروبا بنسبة 0.7% إلى 504 نقاط، بحلول الساعة 9:00 صباحاً بتوقيت غرينتش.
◄انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.9%، وصولاً إلى مستويات 7190 نقطة.
◄هبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.6% خاسراً 50 نقطة، وصولاً إلى مستويات 8220 نقطة.
◄تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6% ما يعادل 150 نقطة، وصولاً إلى مستويات 19289 نقطة.
◄نزل مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي، بحوالي 1%، ما يعادل 260 نقطة وصولاً إلى مستويات 33130 نقطة.
◄هبط مؤشر إيبكس 35 الإسباني، بحوالي 1.1%، ما يعادل 130 نقطة، وصولاً إلى مستويات 11580 نقطة.
◄وعن أداء اليورو، صعد الدولار مقابل العملة الأوروبية 0.6% إلى 1.043175 دولار، ليظل قرب أعلى مستوياته في نحو عامين.
رغم أن التعريفات والرسوم التي يعتزم ترامب فرضها لم تتعرض بشكل مباشر لدول الاتحاد الأوروبي، إلا أن الأسواق الأوروبية تنكشف على نظيرتها الصينية خاصة شركات السلع الفاخرة والسيارات.
في غضون ذلك، قادت أسهم السيارات الخسائر في أوروبا، إذ انخفض مؤشر السيارات بنسبة 2.5%، مع تراجع سهم «ستيلانتيس» بنسبة 6%، و«بي إم دبليو» بنسبة 3.5% و«فولكس فاجن» بنسبة 3%.
في الوقت ذاته، قالت السفارة الصينية في أميركا «إنه لا طائل من نشوب حرب تجارية بين واشنطن وبكين، ولن يخرج أي طرف منهما منتصراً».
قال ليو بينجيو المتحدث باسم السفارة في بيان: «الصين على يقين بأن التعاون الاقتصادي بينها وبين الولايات المتحدة ينطوي بطبيعته على منافع للطرفين».
قال عضو البنك المركزي الأوروبي أولي رين، أمس، في بيان معد للنشر مسبقاً: «تعتمد وتيرة تحركات السياسة النقدية على البيانات الاقتصادية الواردة، وليس على نقطة أو إصدار واحد فقط من البيانات».
وأضاف: «آخر شيء قد نحتاجه الآن هو حرب تجارية أخرى، وسيكون تأثير التعريفات الجمركية المحتملة متوسطاً إلى طويل الأجل».
تابع رين: «السياسات الجمركية التي قد يتخذها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة إذا قامت الدول الأخرى برد فعل مماثل للإدارة الأميركية».