أسهم اليابان تنزف.. والين يواصل تراجعه أمام الدولار

لم تغتنم الأسهم اليابانية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء فرصة تراجع العملة اليابانية، إذ جاء الانخفاض الحاد في أداء السوق تزامناً وموجة التراجع العالمي التي ضربت أسهم قطاع التكنولوجيا، مع صعود نجم شركة «ديب سيك» الصينية.

في الوقت ذاته يتراجع الين أمام الدولار، رغم رفع الفائدة الأخيرة من جانب بنك اليابان، إذ قال محافظ البنك كازو أويدا، عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية إن أعضاء المجلس ليسوا على عجلة من أمرهم فيما يتعلق برفع الفائدة.

بينما تترقب الأسواق اليوم، وغداً اجتماعاً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وسط توقعات أن يستمر البنك في الإبقاء على مستويات الفائدة الحالية دون تغير.

في غضون ذلك لا تزال الأسواق تراقب التعريفات الجمركية المرتقب أن تفرضها الولايات المتحدة مطلع فبراير المقبل، على الصين وكندا والمكسيك وأوروبا وغيرها من شركاء واشنطن التجاريين.

الأسواق

◄انخفضت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، إذ تعمقت خسائر السوق بفعل تراجع قطاع التكنولوجيا جراء تصاعد شعبية نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة «ديب سيك» الصينية.
◄تراجع مؤشر نيكاي 225 جلسة اليوم منخفضاً بنسبة 1.39% أو ما يعادل 549 نقطة إلى 39017 نقطة.
◄انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة أقل من 0.1% وصولاً إلى مستويات عند 2757 نقطة.
◄نزل سهم صانعة معدات اختبار الرقائق «أدفانتست» بنسبة 11.14% إلى مستويات 8162 يناً.
◄هبط سهم صانعة معدات إنتاج أشباه الموصلات «طوكيو إلكترون» بنسبة 5.74% إلى 24325 يناً.
◄تراجع مجموعة «سوفت بنك» التي تستثمر في الشركات التكنولوجية الناشئة بنسبة 5.22% إلى 9176 ينًا.

الين

ارتفعت العملة الأميركية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.8% إلى مستويات 155.76 ين للدولار. بحلول الساعة الـ0900 بتوقيت غرينتش.

في بيانه، كشف بنك اليابان، أن عضو مجلس الإدارة تويوآكي ناكامورا، عارض قرار الرفع إذ قال: «إن البنك المركزي لا ينبغي أن يجري أي تغيير في سياسته إلا بعد تأكيد ارتفاع القدرة على كسب المال لدى الشركات من خلال التقارير التي من المقرر أن تصدر بحلول اجتماع السياسة النقدية المقبل».

قال كازو أويدا محافظ البنك: «حتى الآن، كانت تحركات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن توقعاتنا، ولم نشهد هزيمة كبيرة في السوق، سننتبه إلى تعريفات ترامب وتأثيرها في الاقتصاد العالمي».