الين يهوي مقابل الدولار إلى أدنى مستوى في 4 أشهر
العائد على السندات لأجل 30 عاماً يسجل ارتفاعاً مفاجئاً
أظهرت بيانات رسمية صدرت صباح اليوم تسارع وتيرة تضخم أسعار المنتجين في اليابان إلى 3.4% في أكتوبر من 3.1% في سبتمبر، ما يشير إلى خروج التضخم عن سيطرة ومستهدفات بنك اليابان، إضافة إلى ارتفاع العائد على السندات.
تضع هذه البيانات تحديات جمة أمام بنك اليابان، الذي يفضل التريث في رفع أسعار الفائدة، بينما يثقل ارتفاع أسعار السلع كاهل اليابانيين، وهو ما يبدو جلياً في عودة الين إلى التراجع بحدة خلال الأسبوعين الماضيين ليصل إلى مستويات 155 يناً مقابل الدولار. وربما تدفع سياسة بنك اليابان الين إلى مزيد من التقهقر صوب أدنى مستوياته في 38 عاماً، حينما نزل في يوليو الماضي عند مستويات 162 يناً للدولار.
فاجأ بنك اليابان الأسواق في يوليو الماضي، برفع الفائدة 15 نقطة أساس مع وعد بمزيد من الزيادات، إلا أن التوترات السياسية التي عصفت برابع أكبر اقتصاد في العالم دفعت صانعي السياسة النقدية إلى التزام الصبر وإرجاء رفع الفائدة.
ويرى بعض واضعي السياسة النقدية أن بنك اليابان يجب أن يتحلى بالحذر والتريث في رفع أسعار الفائدة، ولا يحتاج إلى الحديث عن كونه يستطيع تحمل قضاء الوقت المطلوب في تقييم ودراسة المخاطر.
أظهرت بيانات رسمية صدرت اليوم عن مكتب الإحصاء الوطني، تسارع تضخم أسعار المنتجين في اليابان إلى 3.4% في أكتوبر من 3.1% في سبتمبر ومقابل توقعات بتسجيل 2.9%. كما سجل مؤشر أسعار المنتجين (أسعار سلع الشركات) على أساس شهري 0.2% مقابل توقعات بنمو صفري ومقابل 0.3% في سبتمبر، وتدعم تلك البيانات احتمالات مواصلة البنك المركزي جهود تطبيع السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته، أظهرت بيانات البنك المركزي الياباني تسجيل مزاد سندات اليابان JGB لمدة 30 سنة 2.271% مقابل 2.152% في المزاد السابق.
الين ينخفض 3.5% خلال ثلاثين يوماً، بينما يتراجع بأكثر من 5.1% خلال ثلاثة أشهر
بورصة طوكيو
ارتفع الدولار 0.45% مقابل الين ليصل إلى مستويات 155.24، وهو أعلى مستوى له مقابل العملة اليابانية منذ 23 يوليو الماضي، أي قبل اجتماع البنك المركزي بأسبوع واحد. وانخفضت العملة اليابانية مقابل نظيرتها الأميركية بنسبة 3.5% خلال تداولات شهر مضى، بينما تراجع الين بأكثر من 5.1% خلال ثلاثة أشهر أي منذ 13 أغسطس الماضي.
يأتي ذلك تزامناً مع تصاعد قلق المتعاملين في السوق تجاه قدرة رئيس الوزراء الجديد شيجيرو إيشيبا على التفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القيود التجارية، بعد فقدان ائتلافه الحاكم للأغلبية في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.
أنهى المؤشر نيكاي 225 الياباني التعاملات على انخفاض اليوم الأربعاء مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم وسط اقتراب المؤشر من مستوى 40 ألف نقطة الرئيسي.
اقتفت أسهم اليابان أثر مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة، التي أغلقت على تراجع أمس بفعل جني الأرباح من موجة صعود أعقبت فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
◄تراجع مؤشر نيكاي بنسبة 1.66% أو ما يعادل 654 نقطة وصولاً إلى مستويات 38721.66 نقطة.
◄هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.21% أو ما يعادل 33.1 نقطة وصولاً إلى مستويات 2708.42 نقطة.
◄في الأسبوع الماضي، سجل نيكاي 225 أعلى مستوى له منذ 15 أكتوبر في أكبر مكسب أسبوعي له منذ سبتمبر، وكان قد تجاوز مستوى 40 ألف نقطة، ليصل إلى أعلى مستوى يومي له عند 40257.34 نقطة.
تسارع تضخم أسعار المنتجين في اليابان إلى 3.4% في أكتوبر من 3.1% في سبتمبر.
مكتب الإحصاء الوطني
◄هوى سهم نيكسون لصناعة الألعاب 17.45% متكبداً أكبر خسارة على المؤشر بعد إعلان الشركة عن خفض توقعاتها لصافي الربح السنوي للعام حتى ديسمبر.
◄ارتفع سهم سفن أند آي هولدنجز 11.78% بعد أن تلقت عرض شراء من أحد أفراد عائلة إيتو المؤسسة لها في أعقاب تقارير بأن الشركة تدرس عرض استحواذ من جانب الإدارة بقيمة تصل إلى 58 مليار دولار.
◄زاد طوكيو إلكترون 0.88% بعد أن رفعت الشركة المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية 8.5%.
◄ارتفع سهم شارب 12.84% مسجلاً أكبر مكسب على المؤشر بعد أن ضاعفت الشركة المصنعة للهواتف المحمولة صافي أرباحها في النصف الأول من العام بأكثر من 4005.
◄تخلت أسهم مجموعة سوفت بنك عن المكاسب التي حققتها في بداية الجلسة لتتراجع 2.89%.