الصناديق التابعة للدولة تواصل شراء الأسهم
أسهم نيكاي 225 تنخفض عند الإغلاق 1.3%
قفزت الأسهم الصينية إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، تزامناً وقرار البنك المركزي الصيني (بنك الشعب) بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغير؛ ما عزز أداء سوق الأسهم.
تعزز صعود الأسهم بعد أن حث رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ المسؤولين الحكوميين على تعزيز الجهود الرامية إلى استقرار أسعار الأسهم، وهو ما خفف بشكل أكبر من مخاوف الحرب التجارية.
◄أغلق مؤشر (CSI300) الصيني للأسهم القيادية الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.3%، إلى مستويات 3784 نقطة.
◄في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب للأسهم الصينية بنسبة 0.5% عند الإغلاق، إلى مستويات 3291 نقطة..
◄قفزت المعادن غير الحديدية بنسبة 4%، بينما انخفضت أسهم القطاع المالي بنسبة 0.5%.
◄سوق هانغ سينغ في هونغ كونغ مغلق بسبب عطلة محلية.
◄انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.3% ليصل إلى 34279 نقطة.
◄تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.1.2% إلى 2528 نقطة.
◄نزل مؤشر جي بي إكس نيكاي 400 بنسبة 0.12% إلى مستويات 22948.60 نقطة.
ارتفعت المؤشرات الصينية إلى أعلى مستوى منذ الـ3 من أبريل، قبيل هبوط السوق الناجم عن الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أبقت الصين على أسعار الفائدة القياسية للإقراض ثابتة للشهر السادس على التوالي اليوم الاثنين، بما يتماشى مع توقعات السوق، رغم أن المحللين يتوقعون تحفيزًا حكومياً جديداً في الربع الثاني لمواجهة مخاوف الحرب التجارية.
يوم الجمعة، طلب رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ من المسؤولين الحكوميين تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار في سوق الأسهم، كجزء من الجهود الرامية إلى التخفيف من تأثير التوترات التجارية المتزايدة مع الولايات المتحدة.
هبطت الأسهم الصينية بنسبة 7% في السابع من أبريل، لكنها استعادت الكثير من الخسائر حيث اتخذت بكين تدابير سريعة وحاسمة لتثبيت السوق.
في الوقت ذاته، دفعت السلطات إلى تكثيف شراء الأسهم من قبل المستثمرين المدعومين من الدولة وإعادة شراء الأسهم من قبل الشركات المدرجة.
حذرت بكين الدول من إبرام اتفاق اقتصادي أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها، في تصعيد لخطابها في حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
في غضون ذلك، يتحول التركيز نحو اجتماع المكتب السياسي في نهاية الشهر المقبل للحصول على أدلة على دعم السياسات.
في الوقت ذاته، كتب خبراء بنك «في يو بي إس» في مذكرة إن التوقعات بشأن طرح السياسات التحفيزية الفورية بين مستثمري الأسهم المحليين تظل منخفضة.
وقال محللون في يو بي إس: «صناديق التحوط والمستثمرون طويلو الأجل يتخذون نهجاً أكثر دفاعية تجاه الأسهم من الفئة أ، رغم أنهم يتفقون على أن الأسهم من الفئة سوف تكون أكثر مرونة في ظل دعم الصندوق الوطني».
وتدعم صناديق الدولة الصينية سوق الأسهم في البلاد منذ الثاني من أبريل، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة أدت إلى إحداث خلل في الأسواق العالمية.