التقنية الجديدة تهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 22%
بدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم «الإمارات للألمنيوم»، أعمال التأسيس لإنشاء 10 خلايا اختزال تجريبية تعمل بتقنية (EX)، الجيل القادم من تقنيات صهر الألمنيوم التي طورتها الشركة، وستستخدم في موقع الطويلة لاستعراض أحدث ابتكارات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع صناعة الألمنيوم، حسب بيان صحفي صادر، اليوم الاثنين.
وأوضح البيان، أنه من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في خلايا الاختزال التجريبية التي تعمل بالتقنية الجديدة في النصف الأول من 2025، فيما تستهدف الشركة استخدام تقنية EX في عملية التصنيع واسعة النطاق، بما في ذلك تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة بحلول عام 2028.
وتهدف التقنية الجديدة إلى زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 22% مع خفض استهلاك الطاقة والانبعاثات، حيث صُمِّمَت بالاعتماد على نمطين مختلفين للعمليات، أحدهما لزيادة الإنتاجية والآخر لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، كما تستند في تصميمها إلى أجهزة استشعار وشبكة اتصال تعتمد على إنترنت الأشياء لتسهيل جمع البيانات مباشرةً.
كما يُتوقَّع أن تؤدي التقنية الجديدة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة لكل طن من الألمنيوم بحوالي 5% بالنسبة للتصميم الذي يعزز الإنتاجية، وحوالي 12% للتصميم الذي يتميز بكفاءة استهلاك الطاقة.
وتعتزم «الإمارات للألمنيوم»، دمج جميع تطبيقات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة الحالية في تقنية EX، وتطوير تقنيات رقمية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات المتقدمة.
تهدف الشركة من هذه الزيادة في أجهزة الاستشعار والبيانات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التحكم الآلي في خلايا الصهر، والرافعات، والمركبات، مما يسهم في تحسين كفاءة عمليات خطوط خلايا الصهر وتكاملها، وخفض نسبة الأعطال والاضطرابات فيها. وستعمل تطبيقات تعلم الآلة في التطوير المستمر للعمليات وزيادة دقة تخطيط المهام للوصول إلى إمكانات الأداء النظرية الكاملة لتقنية EX.
وأشار البيان، إلى أن تطبيقات تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي طورتها الإمارات العالمية للألمنيوم تتضمن الكشف عن أعطال محتملة في خلايا الصهر، وتقدير الفترة الزمنية لعمر الخلايا، واستخدام الرافعات الذكية المزودة برؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.