تراجع مناخ الأعمال قليلاً في نهاية العام في الولايات المتحدة، بعد الانتعاش الذي أحدثه فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وفقاً لما أعلنه معهد «كونفرانس بورد» اليوم الأربعاء.
وانخفض المؤشر المتقدم (LEI) للمعهد بنسبة 0.1% في ديسمبر بعد تحسّن بنسبة 0.3% في نوفمبر. وبذلك، يعد نوفمبر استثناءً بعد اتجاه هابط مستمر منذ فبراير 2022.
وتتفق الأرقام المنشورة اليوم الأربعاء مع توقعات الاقتصاديين. ويعكس التدهور الذي لُوحِظ تراجع الطلب في القطاع الصناعي، وضعف سوق العمل، وانخفاض تصاريح البناء، وتراجع ثقة الأسر، وفقاً لما صرحت به مديرة الدراسة، جوستينا زابينسكا-لا مونيكا. ومع ذلك، تم تعويض هذه العوامل بعوامل إيجابية، مثل أداء الأسواق المالية.
وأضافت الخبيرة الاقتصادية: «نتوقع أن تظل الديناميكية الاقتصادية قوية في بداية هذا العام».
يشتمل مؤشر «كونفرانس بورد» على عشرة مؤشرات إحصائية مثل طلبات البطالة، والطلبيات الصناعية، وتصاريح البناء. يتم استخدام تطور هذه البيانات المختلفة لمحاولة التنبؤ بالتغيرات في الدورة الاقتصادية على مدى فترة تقارب السبعة أشهر.