قال إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لرويترز في مقابلة في أبوظبي اليوم الثلاثاء إن جداراً كبيراً جداً سيفصل بين أنشطة أعمال مؤسسة ترامب وبين الحكومة الأميركية.
والجزء الأكبر من أعمال مؤسسة ترامب، وهي شركة عائلية، موجود في الولايات المتحدة، إلا أن لها مصالح تجارية كبيرة في الخارج.
وظل ترامب خلال فترة ولايته الأولى محتفظاً بملكية إمبراطورية أعماله مترامية الأطراف، لكنه وضع السيطرة عليها في أيدي ابنيه إريك ودونالد الابن.
وقال إريك لرويترز على هامش مؤتمر عن البتكوين «سيكون هناك بالتأكيد جدار ضخم بين أي شيء له علاقة بشركتنا، وأي شيء له علاقة بالحكومة».
وأضاف «أتعامل مع هذه الالتزامات بجدية بالغة، لقد فعلت ذلك في المرة الأولى (ولاية ترامب الرئاسية الأولى)، وسأفعل ذلك في المرة الثانية، وكما تعلمون، سأكون دقيقاً ومسؤولاً جداً من الناحية الأخلاقية، كما كنا».
ولدى مؤسسة ترامب عدد من المشروعات العالمية قيد التطوير، بعضها في جدة ودبي، وأعلنت عن مشروعين جديدين في العاصمة السعودية أمس الاثنين.
وقال إريك ترامب إن المؤسسة ستستمر في النمو على مدى السنوات الأربع المقبلة بالتزامن مع ولاية ترامب، لكن ليس من المحتمل أن تدخل في مشروعات مباشرة مع حكومات، وأضاف «ربما يمثل ذلك تضاربًا في المصالح».
وأوضح أن صفقات المؤسسة ستُعرض على «أفضل الفرق القانونية في العالم» لتجنب تضارب المصالح، وأضاف «يمكن تحقيق الأمرين معًا، ويمكن تحقيقهما على نحو مسؤول، وسألتزم بذلك بطبيعة الحال».