شهد زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي (AUD/USD) ارتفاعاً خلال الجلسة الختامية ليوم الخميس 12 ديسمبر بنسبة 0.22%، مستفيداً من البيانات الاقتصادية الإيجابية الصادرة عن أستراليا، وذلك بالتزامن مع استقرار مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 106.922 بعد سلسلة من البيانات المؤثرة التي عززت توجهاته.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات شهر نوفمبر ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين السنوي إلى 3.0% مقارنة بقراءة 2.6% السابقة، ما يشير إلى استمرار التضخم في القطاع الإنتاجي.
وعلى صعيد سوق العمل، ازدادت معدلات الشكاوى من البطالة لتصل إلى 242 ألفاً مقارنة بـ225 ألفاً في القراءة السابقة، ما يعكس تباطؤاً طفيفاً في ديناميكية التوظيف الأميركية، لكنه لم يكن كافياً لإضعاف الزخم الصاعد للدولار.
أما على الجانب الأسترالي، دعمت البيانات الاقتصادية القوية أداء العملة، حيث شهد معدل التغير في التوظيف لشهر نوفمبر زيادة ملحوظة بتسجيل 35.6 ألف وظيفة جديدة مقارنة بـ12.2 ألف سابقاً.
كما انخفض معدل البطالة إلى 3.9% من 4.1%، ما يعكس استمرار التحسن في سوق العمل الأسترالية.
هذه العوامل الإيجابية عززت الثقة لدى المستثمرين، ما دعم الزخم الصاعد لزوج AUD/USD خلال تداولات الخميس.
ومع ذلك، يبقى التركيز منصباً على البيانات الأميركية المقبلة، التي قد تلعب دوراً في إعادة رسم الاتجاه العام للزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يشكل شمعة الابتلاع الهابط المشار لها في الرسم، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط بعد هذا النمط من الشموع. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 39، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.