انخفض زوج الدولار الأميركي/دولار كندي خلال جلسة تداول أمس الاثنين الـ4 من نوفمبر بـ 0.46%، بينما استقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.693.
جاءت هذه التحركات بعد صدور تطورات اقتصادية وسياسية مهمة أثرت على معنويات السوق.
في الولايات المتحدة، يترقب المستثمرون انتخابات الرئاسة التي تجري اليوم الـ5 من نوفمبر 2024؛ ما أسهم في تعزيز حالة عدم اليقين في الأسواق. هذا الترقب دفع المستثمرين إلى التردد في اتخاذ مراكز قوية على الدولار بسبب القلق من تأثير نتائج الانتخابات على السياسات الاقتصادية المحتملة.
في المقابل، لم تصدر بيانات اقتصادية جديدة في كندا خلال هذا اليوم، إلا أن الدولار الكندي استفاد من ضعف الدولار الأميركي وسط حالة الترقب الحذر في السوق. هذه المعطيات جعلت المستثمرين يفضلون الابتعاد عن المخاطرة في الأصول المرتبطة بالدولار حتى تتضح نتائج الانتخابات، ما أدى إلى انخفاض الزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج الرأس والكتفين الذي من المتوقع إذا تم اختراق منطقة الطلب الموضحة في الرسم ستزيد الضغوط البيعية لهذا الزوج. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 33، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.