سجل الدولار الأسترالي انخفاضاً ملحوظاً بـ 0.73% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الثلاثاء الـ26 من نوفمبر، في ظل استقرار مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 107.070.
على صعيد البيانات الأميركية، أظهر مؤشر ثقة المستهلك CB قراءة متفائلة عند 111.7 مقارنة بـ109.6 في القراءة السابقة؛ ما يعكس حالة من التحسن في مزاج المستهلكين الأميركيين وثقتهم بالاقتصاد.
ومع ذلك، كانت بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر أكتوبر أقل من التوقعات، حيث انخفضت إلى 610 آلاف مقارنة بـ738 ألفاً في القراءة السابقة؛ ما يسلط الضوء على بعض التحديات في سوق العقارات.
على الجانب الآخر، غابت أي أخبار اقتصادية مؤثرة من أستراليا؛ ما جعل الدولار الأسترالي عرضة للضغط الهبوطي، وأدى إلى تراجع زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD) بشكل ملحوظ في جلسة التداول.
هذا الأداء يعكس أهمية البيانات الاقتصادية في توجيه توجهات المستثمرين، حيث يظل الأسترالي متأثراً بشكل رئيس بتحركات الدولار الأميركي في ظل غياب محفزات محلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يستجيب لمنطقة العرض مشكلاً هيكلية هابطة ونمط شمعة الابتلاع الهابط؛ ما يزيد احتمال الاستمرار في الهيكلية الهابطة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 36؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.