حقق الدولار الأميركي مكاسب ملحوظة أمام نظيره الدولار الكندي (USD/CAD) في ختام جلسة التداول ليوم أمس الثلاثاء الـ26 من نوفمبر، مرتفعاً 0.57% بدعم من تقارير اقتصادية إيجابية عززت جاذبية العملة الأميركية التي استقر مؤشرها عند 107.070 وسط متابعة حذرة للأسواق للأحداث الاقتصادية المؤثرة.
على صعيد البيانات الأميركية، أظهر مؤشر ثقة المستهلك CB قراءة متفائلة عند 111.7 مقارنة بـ109.6 في القراءة السابقة؛ ما يعكس حالة من التحسن في مزاج المستهلكين الأميركيين وثقتهم بالاقتصاد.
ومع ذلك، كانت بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر أكتوبر أقل من التوقعات، حيث انخفضت إلى 610 آلاف مقارنة بـ738 ألفاً في القراءة السابقة؛ ما يسلط الضوء على بعض التحديات في سوق العقارات.
أما بالنسبة لكندا، فقد صدرت بيانات مبيعات الجملة لشهر أكتوبر، والتي سجلت 0.5% مقارنة بـ0.8% في الشهر السابق.
هذه القراءة جاءت أقل من التوقعات؛ ما يشير إلى تراجع طفيف في النشاط الاقتصادي في قطاع الجملة الكندي.
ووجد الدولار الكندي نفسه تحت ضغوط ارتفاع الدولار الأميركي وسط هذه البيانات؛ ما يعزز توقعات استمرار قوة العملة الأميركية في السوق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج العلم الصاعد الذي يدعم احتمال الصعود بعد اختراق خط الاتجاه الهابط العلوي في القناة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 42؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.