شهد زوج الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.36%، مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة تداول يوم الخميس، 5 ديسمبر 2024، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 105.950 نقطة مع تأثير البيانات الأميركية التي أثارت قلق المستثمرين بشأن مرونة سوق العمل.
في الولايات المتحدة، جاءت معدلات الشكاوى من البطالة أعلى من المتوقع، إذ سجلت 224 ألف طلب جديد مقارنة بـ215 ألفاً في الأسبوع السابق.
وتعكس هذه الزيادة إشارات محتملة على تراجع طفيف في قوة سوق العمل، ما قد يدفع المستثمرين لإعادة تقييم توقعات «الفيدرالي» بشأن السياسة النقدية وتأثيرها في الدولار.
على الجانب الآخر، استفاد الدولار النيوزيلندي من هذه الحالة، مدعوماً بتراجع الزخم الصاعد للدولار الأميركي، ما أعطى دفعة إيجابية لتحركات زوج NZD/USD.
ومع ذلك، سيظل المستثمرون يراقبون بحذر أي بيانات اقتصادية إضافية أو تصريحات من صناع القرار لتحديد الاتجاه القادم.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل نموذج القمة المزدوجة المشار له في الرسم ومن المتوقع أن يعود في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 56، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9، ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.