انخفض الدولار الأميركي أمام الين الياباني 0.25% خلال جلسة تداول يوم الخميس 5 ديسمبر 2024، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 105.950 نقطة بعد صدور بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، جاءت معدلات الشكاوى من البطالة أعلى من المتوقع، إذ سجلت 224 ألف طلب جديد مقارنة بـ215 ألفاً في الأسبوع السابق.
وتعكس هذه الزيادة إشارات محتملة على تراجع طفيف في قوة سوق العمل، ما قد يدفع المستثمرين لإعادة تقييم توقعات «الفيدرالي» بشأن السياسة النقدية وتأثيرها في الدولار.
على الجانب الآخر، أصدرت اليابان بيانات اقتصادية مختلطة، فسجلت بيانات شراء السندات الأجنبية في اليابان 922.4 مليار ين، مقارنة بـ-779.1 مليار ين في الشهر السابق، ما يشير إلى تحسن في الاستثمارات الخارجية.
في المقابل، أظهرت بيانات الاستثمارات الأجنبية في الأسهم اليابانية تسجيل خسارة قدرها -607.7 مليار ين، مقارنة بـ -445.8 مليار ين سابقاً.
تشير هذه البيانات إلى أن اليابان لا تزال تواجه تحديات في جذب الاستثمارات الأجنبية في سوق الأسهم، رغم التحسن في سوق السندات.
تتباين التأثيرات الاقتصادية بين الولايات المتحدة واليابان، حيث يواصل الدولار التفاعل مع بيانات سوق العمل الأميركي، بينما يواجه الين ضغوطاً من نتائج الاستثمارات الأجنبية في اليابان.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يكسر خط الاتجاه الهابط المرسوم، ويعود مصححاً لإعادة الاختبار لمنطقة الطلب المظللة، ويشكل نموذج الرأس والكتفين المقلوب والذي يدعم احتمال الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 46 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.