سجل زوج GBP/USD تراجعا خلال الجلسة الختامية ليوم الجمعة 21 مارس، متأثرا بارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.34%، رغم غياب البيانات الاقتصادية الأميركية المهمة في هذا اليوم. هذا الزخم الإيجابي للدولار عزز مكاسبه أمام الجنيه الإسترليني، ما دفع الزوج للهبوط.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات صافي مراكز المضاربة على الجنيه الإسترليني لدى هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية ارتفاعا طفيفا إلى 29.4 ألف مقارنة بـ 29.2 ألف في القراءة السابقة، ما يعكس استقرار معنويات المستثمرين تجاه الإسترليني دون تغييرات جوهرية.
مع غياب المحفزات القوية لدعم الجنيه، حافظ الدولار على تفوقه، ما أدى إلى استمرار الضغط على زوج GBP/USD ودفعه نحو المزيد من التراجع خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يستقر زوج الإسترليني/دولار ضمن هيكلية هابطة ملتزما بخط الاتجاه الهابط المحدد في الرسم ونمط شمعة الابتلاع الهابط المشار لها ومن المتوقع ان يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 40، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 31 ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.